في موقف نادر، أصدر عدد من العلماء السعوديين المقيمين في الخارج، المعروفين باسم “هيئة علماء السعودية”، بيانًا دعوا فيه إلى عزل ولي العهد محمد بن سلمان.
البيان حمّل ولي العهد مسؤولية “الظلم المستشري”، بما في ذلك الاعتقالات الجماعية التي طالت دعاة، قضاة، وكتاب، فضلًا عن تهميش القضاء الشرعي واستبداله بمؤسسات تنفيذية موالية.
البيان أشار أيضًا إلى تدهور القيم الدينية، وفتح أبواب البلاد أمام الفساد الأخلاقي والتجاري، وبيع الممتلكات العامة لمقربين من السلطة تحت غطاء “الخصخصة”.
البيان أثار ضجة كبيرة على المنصات الحقوقية والمهتمين بالشأن السعودي، لكنه قوبل بتجاهل رسمي داخل المملكة