رغم أن إيطاليا من الدول التي تستقبل أعدادًا كبيرة من المهاجرين، إلا أن الأقليات العرقية والدينية هناك تعاني من تمييز ممنهج، خاصة في سوق العمل والسكن والتعليم.
تُظهر الإحصائيات أن المهاجرين، وخاصة من أصول إفريقية أو عربية، يواجهون صعوبات في الحصول على وظائف، وغالبًا ما يُستبعدون من السكن اللائق.
كما ارتفعت جرائم الكراهية بشكل ملحوظ، وتم تسجيل حوادث اعتداءات عنصرية، في ظل خطاب سياسي تحريضي من بعض الأحزاب اليمينية التي تعتبر المهاجرين تهديدًا للهوية الوطنية.
هذا التمييز يخلق بيئة غير عادلة ويُفقد فئات واسعة من المجتمع الشعور بالمواطنة والانتماء