منذ سنوات، تمارس السلطات السعودية نمطًا منهجيًا من القمع ضد المعارضين السياسيين، نشطاء حقوق الإنسان، والمواطنين الذين يعبّرون عن آرائهم بشكل سلمي. بحسب منظمة “هيومن رايتس ووتش”، اعتُقل المئات لمجرد مشاركتهم في مظاهرات أو نشرهم تغريدات تنتقد السياسات الحكومية.
اللافت أن هذه الاعتقالات غالبًا ما تتم دون مذكرات قانونية، ويُحرم المعتقلون من محامين أو محاكمات عادلة.
بعض النشطاء مثل وليد أبو الخير وسمر بدوي نالوا أحكامًا بالسجن الطويل لمجرد الدفاع عن الحقوق الأساسية، ما يعكس تدهورًا في البيئة الحقوقية داخل البلاد.
هذا النوع من الظلم السياسي يهدف إلى إسكات أي صوت معارض وتعزيز ثقافة الخوف