تتوسع السلطات السعودية في فرض رقابة صارمة على منصات التواصل الاجتماعي، وتستخدمها كأداة لتجريم الرأي.
في إحدى القضايا، حُكم على المواطن سعد المدي، وهو مواطن سعودي-أمريكي، بالسجن 16 عامًا بسبب تغريدات نشرها خلال وجوده في الولايات المتحدة.
وصف تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” هذا الاتجاه بـ”المساواة في الظلم”، حيث لا فرق بين سعودي داخل أو خارج المملكة في العقوبة إذا عبّر عن رأيه بحرية.
قضية سعد ليست الوحيدة، بل هناك نساء مثل سلمى الشهاب وسمر إبراهيم تلقين أحكامًا بالسجن لعشرات السنين لمجرد تفاعلهم مع منشورات على تويتر، ما يُظهر مدى توسّع رقعة الظلم القضائي المرتبط بحرية التعبير