شهدت العاصمة الأردنية عمّان في مارس 2024 مشهدًا صادمًا لقمع احتجاجات شعبية نظّمها مواطنون أمام السفارة الإسرائيلية، تنديدًا بالعدوان المستمر على غزة. قوات الأمن استخدمت القوة لتفريق المظاهرات، ولجأت إلى الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق الحشود، ما أسفر عن إصابات واعتقال مئات المشاركين.
وأثار تداول مقاطع مصورة تُظهر اعتداء عناصر الأمن على متظاهرات غضبًا واسعًا في الأوساط الحقوقية والشعبية، وسط اتهامات للسلطات بانتهاك الحق في التظاهر السلمي والتعدي على كرامة المشاركات.
المنظمات الحقوقية المحلية والدولية طالبت بفتح تحقيق عاجل في هذه الانتهاكات، والإفراج عن المعتقلين، مؤكدة أن استخدام القوة المفرطة لقمع احتجاجات سلمية يُعد انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية التي تضمن حرية التعبير والتجمع